طبول الحرب تدق بإيقاعات شرق أوسطية

طبول الحرب تدق بصوت عال بمناورات عسكرية في المنطقة هذه الأيام فقد كشفت صحيفة هاآرتس الصهيونية أن رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يستعد لحرب شاملة مع إيران وسوريا وحزب الله وحماس يأتي ذلك وسط المناورة العسكرية بدأها الكيان الصهيوني يوم أمس وتعتبر من أكبر المناورات الدفاعية في تاريخه تحت اسم ( نقطة التحول 4 ) وتشتمل علي نقل و تهجير آلاف السكان اليهود إلي مدن مختلفة في العمق الصهيوني هربا من ضربات صاروخية قد توجهها إيران وسوريا وحزب الله روبما حركة حماس للعمق الصهيوني انتقاما من الضربات الجوية التي ستتعرض لها هذه الأطراف في أى حرب تنشأ بين الطرفين

فيما قررت وزارة خارجية الكيان الصهيوني دعوة جميع السفراء الأجانب في الكيان للاجتماع غدا الثلاثاء وقبل يوم واحد من وصول التدريب إلى ذروته يوم الأربعاء المقبل حيث سيتم إطلاق صفارات الإنذار ومطالبة جميع السكان في إسرائيل بالدخول إلى غرف آمنة في سيناريو يحاكي هجوما صاروخيا واسع النطاق على الكيان الصهيوني

وفي سياق متصل تقوم القوات البرية التابعة للجيش الإيرانى ، بمناورات عسكرية صباح اليوم تحت أسم "بيت المقدس 22" فى منطقة نصر آباد بمدينة أصفهان، تستمر ثلاثة أيام وتجرى على ثلاث مراحل.

وتشارك القوات البرية فى هذه المناورات لمواجهة "العدو الوهمى" من خلال استخدام المعدات الثقيلة والخفيفة، والقيام بالعمليات الليلية والنهارية لعرض جانب من قوة واقتدار هذه القوة.

وأكد قائد سلاح البر الإيراني في تصريحات صحفية أن أبناء الشعب الإيرانى فى هذا السلاح يطمئنون بأن القوى الغربية سوف لا تتجرأ على القيام بأى عمل ضد أرض الوطن عبر إجراء مثل هذه المناورات.

وأضاف قائلا: "إن إجراء المناورات من شأنها أن تؤدى إلى حفاظ قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعدادها الدفاعى، حيث إن إجراء مختلف أنواع التكتيكات الدفاعية والعملياتية سيظهر الجاهزية الكافية أمام أى عدوان محتمل".

من ناحية أخري يشهد عمق سيناء مناورات بالذخيرة الحية تنفذها تشكيلات الجيش الثالث الميداني وتستمر لمدة 8 أيام

المؤكد أن هناك طبول للحرب الآن يسمع لها صوت ولكن هل هذه الطبول مجرد صوت عال فقط أم هى مقدمة لحرب فعلية بالمنطقة هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة